أكد السفير عبدالله المعلمي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة  أن محاسبة النظام السوري على جرائمه ستأتي ولو بعد حين، وأن حالة حقوق الإنسان في سوريا تزداد تدهورًا وسوءًا يومًا بعد آخر، ومحاولة تغيير الموضوع وصرف الأنظار وتحويل وجهة القرار إلى جهات أخرى وإثارة بعض الاعتراضات التكتيكية لن تجدي.

وأضاف المعلمي خلال حديثه لقناة الحدث أن الإحصائيات تؤكد أن  أكثر من 400 ألف قتيل، وأكثر من 13 مليون إنسان يحتاجون إلى المساعدة، نصفهم تقريبًا في أماكن محاصرة ويصعب الوصول إليها. وعدد الجرحى والمصابين لا حصر لهم وعدد المهجرين بالملايين.

وقال: “لو كانت الاتهامات التي يوجهها لنا تساعد الشعب السوري لقبلنا بها”. وتابع: نحن نعارض الوسيلة التي تطبق فيها إيران العقوبات الشرعية، لا نعارض العقوبات في حد ذاتها لأنها شرعية ولكننا نعارض غياب المحاكمة العادلة والتعسف فيها هو ما نعترض عليه.

وبخصوص حالة حقوق الإنسان في إيران، قال المعلمي: قررت السعودية أن تُمارس حقها في التعبير عن موقفها الرافض لهذه الانتهاكات لحقوق الإنسان، وخصوصًا ما كان موجهًا ضد أشقائنا من المسلمين السنة في إيران وأشقائنا من عرب الأحواز الذين يعانون اضطهادًا مزدوجًا عرقيًا وطائفيًا.